يعد التمر من ثمار شجرة نخيل التمر التي تنتمي إلى الفصيلة الفوفلية أو النخلية وهو من الأشجار دائمة الخضرة، وقد يصل طوله إلى 25 مترا تقريباً، وتتخذ ثمرة التمر شكلاً بيضاوياً يتراوح طولها بين 20 إلى 60 ملليمتراً بينما يتراوح قطرها من 8 إلى 30 ملليمتراً. تتكون الثمرة الناضجة من نواة صلبة محاطة بغلاف ورقي يسمى القطمير يفصل النواة عن القسم اللحمي الذي يؤكل.
اختلفت الروايات حول مكان نشأة التمور فالبعض يقول بأن الخليج العربي هو مكان نشأته، حيث وجد في منطقة شرقي السعودية آثار تاريخية تدل على زراعة النخيل فيها قبل ما يقارب ستة آلاف سنة قبل الميلاد، وهناك روايات أخرى تقول أن أصل التمر يرجع إلى مدينة بابل قبل ما يقارب أربعة آلاف سنة قبل الميلاد، وعرف عن المصريين القدماء أنهم استخدموا التمر مع النبيذ. وقد اتخذها العرب مادة أساسية في غذائهم وقوتاً أساسياً لهم، وتغنوا وتحدثوا عن النخيل والتمر في نثرهم وأشعارهم.
الطّلع: وهي أول مرحلة لثمرة التمر ويبدأ فيها التلقيح مباشرة تمتد من 4-5 أسابيع.
الخلال: تعتبر ثاني مرحلة من نمو الثمرة، حيث تبدأ الثمرة بالاستطالة والزيادة في الحجم والوزن ويصبح لونها أخضر.
البسر: تتصف هذه المرحلة بالبطء في زيادة الوزن، وتغير اللون الأخضر إلى اللون الأصفر أو الأشقر أو الأحمر.
الرّطب: حيث تصبح الثمرة رطبة مائية وحلوة، وتمتد هذه المرحلة من 3-5 أسابيع.
التمر: وهو آخر مراحل نمو الثمرة؛ حيث يعتم لونها وتتجمد قشرتها وتصبح الثمرة ناضجة.
تتنوع أصناف وأنواع التمور في العالم العربي إلى آلاف الأنواع وقد تزيد عن 2000 نوع تختلف في أصنافها وتسمياتها، تنتشر في دول الخليج العربي والعراق ومصر والأردن وفي فلسطين، ومن أشهرها : المجهول، البرحي، الخضري، الخلاص، روثانة، السكري، الصفري، الصقعي، العجوة، الهلالي، المنيفي.
يحتوي التمر على 70.6% من الكربوهيدرات، و2.5% من الدهن، و33% من الماء، و1.32% من الأملاح المعدنية، و10% من الألياف، إضافة إلى فيتامينات أ و ب و ج ، والحديد والكالسيوم والبوتاسيوم والفسفور والمغنيسيوم والنحاس و الكلورين والمنجنيز. حيث تختلف هذه المكونات حسب طبيعة الثمرة أكانت رطبة أو جافة، وكذلك حسب الظروف البيئية المحيطة بأشجار النخيل، وأيضاً تختلف هذه المكونات باختلاف أصناف التمور.
يطلق على التمر بالمنجم الغذائي نظراً لاحتوائه على العديد من العناصر التي يحتاجها جسم الإنسان والفيتامينات والألياف الغذائية ومضادات الأكسدة التي بدورها تقلل من خطر الإصابة ببعض الأمراض المزمنة. إذ أن 10 حبات تمر (حوالي100 غرام) يوميا تزود الإنسان بكامل احتياجاته اليومية من: المغنيسيوم، المنجنيز، النحاس، والكبريت، ونصف احتياجاته من الكالسيوم والبوتاسيوم.
ومن الجدير بالذكر أن هذه الثمرة الصغيرة تقدم فوائد غذائية وصحية وعلاجية وتجميلية تكاد لا تعد ولا تحصى، إضافة إلى أنها تعمل عمل المصفاة التي تنقي الجسم من الفضلات السامة ومن هذه الفوائد:
ونحن في شركة بال جاردنز الزراعية، إحدى شركات سنقرط القابضة، نتميز في زراعة وتعبئة أحد أشهر وأجود أنواع التمور وأكثرها فائدة غذائية وهو التمر المجهول، للتعرف أكثر تفضل بمتابعة حساباتنا على شبكات التواصل الاجتماعي…..
https://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%AA%D9%85%D8%B1
https://www.almadenahnews.com/article/431373-
https://www.saentrepreneurs.ch/index.php/magazine-27/item/167-2016-10-01-15-53-18